[ ص: 296 ] ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم
بعد أمره بالصلاة
nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر في علته أمر
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا
بذلك رضي الله عنهما
6875 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13437محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16887ابن أبي السري حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=693402لما كان يوم الاثنين كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم سترة الحجرة ، فرأى nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو يصلي بالناس ، قال : فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف [ ص: 297 ] وهو يتبسم ، فكدنا أن نفتتن في صلاتنا فرحا برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأراد nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر رضي الله عنه أن ينكص حين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم : كما أنت ، ثم أرخى الستر ، وتوفي من يومه ذلك .
فقام nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت ، ولكنه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى ، فمكث في قومه أربعين ليلة ، والله إني لأرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين ، وألسنتهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : فأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك أنه سمع خطبة
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه الآخرة ، حين جلس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك الغد من يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فتشهد
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر صامت لا يتكلم ، ثم قال : أما بعد ؛ فإني قلت أمس مقالة وإنها لم تكن كما قلت ، وإني والله ما وجدت المقالة التي قلت في كتاب أنزله الله ولا في عهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا - يريد بذلك أن يكون آخرهم - فإن يك
محمد صلى الله عليه وسلم قد مات ، فإن الله جعل بين أظهركم نورا تهتدون به ؛ فاعتصموا به تهتدوا لما هدى الله
[ ص: 298 ] محمدا صلى الله عليه وسلم ، ثم إن
nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وثاني اثنين ، وإنه أولى الناس بأموركم ، فقوموا فبايعوه ، وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في
سقيفة بني ساعدة ، وكانت بيعة العامة على المنبر .