عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
صحيح ابن حبان
كتاب إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة رجالهم ونسائهم بذكر أسمائهم رضوان الله عليهم أجمعين
ذكر خبيب بن عدي رضي الله عنه
فهرس الكتاب
صحيح ابن حبان
ابن حبان - أبو حاتم محمد بن حبان البستي
صفحة
512
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
[
ص:
512 ]
ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=290
خبيب بن عدي
رضي الله عنه
7039 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13437
ابن قتيبة
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16887
ابن أبي السري
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360
عبد الرزاق
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124
معمر
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300
الزهري
عن
عمرو بن أبي سفيان الثقفي
عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=688594
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية عينا ، وأمر عليهم
عاصم بن ثابت
، فانطلقوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق بين
عسفان
ومكة
نزولا ، فذكروا لحي من
هذيل
يقال لهم :
بنو لحيان
، فاتبعوهم بقريب من مائة رجل رام ، فاقتصوا آثارهم ، حتى نزلوا منزلا نزلوه ، فوجدوا فيه نوى تمر من تمر
المدينة
، فقيل : هذا من تمر
أهل يثرب
فاتبعوا آثارهم ، حتى لحقوهم ، فلما آنسهم
عاصم بن ثابت
وأصحابه ، لجؤوا إلى فدفد ، وجاء القوم فأحاطوا بهم ، فقالوا : لكم العهد والميثاق إن نزلتم إلينا أن لا نقتل منكم رجلا ، فقال
عاصم
: أما أنا فلا أنزل في ذمة قوم كافرين ، اللهم أخبر عنا رسولك ، فقاتلوهم في بيوتهم حتى قتلوا
عاصما
في سبعة نفر ، وبقي
nindex.php?page=showalam&ids=290
خبيب بن عدي
وزيد بن الدثنة
، ورجل آخر فأعطوهم العهد والميثاق أن ينزلوا إليهم ، فلما استمكنوا منهم حلوا أوتار قسيهم ، فربطوهم بها ، فنادى الرجل الثالث الذي معهما ، هذا أول الغدر ، فأبى أن يصحبهم ، فجروه ، فأبى أن يتبعهم ، وقال : لي في هؤلاء أسوة ، فضربوا عنقه .
[
ص:
513 ]
وانطلقوا
بخبيب بن عدي
وزيد بن الدثنة
حتى باعوهما
بمكة
فاشترى
خبيبا
بنو الحارث بن عامر
، وكان
الحارث
قتل يوم بدر ، فمكث عندهم أسيرا ، حتى إذا اجتمعوا على قتله استعار موسى من إحدى بنات
الحارث
يستحد به ، فأعارته ، قالت : فغفلت عن صبي لي حتى أتاه ، فأخذه فأضجعه على فخذه ، والموسى في يده ، فلما رأيته ، فزعت فزعا شديدا ، فقال : خشيت أن أقتله ؟ ما كنت لأفعل إن شاء الله ، قال : فكانت تقول : ما رأيت أسيرا قط خيرا من
خبيب
؛ لقد رأيته يأكل من قطف عنب وما
بمكة
يومئذ ثمرة وإنه لموثق في الحديد ، وما كان إلا رزقا رزقه الله إياه ، ثم خرجوا به من
الحرم
ليقتلوه ، فقال : دعوني أصلي ركعتين ، فصلى ركعتين ثم قال : لولا أن تروا أن ما بي جزع من الموت ، لزدت ، فكان أول من سن الركعتين عند القتل ، ثم قال :
ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي شق كان لله مصرعي
ثم قام إليه
عقبة بن الحارث
فقتله ، وبعثت
قريش
إلى موضع
عاصم
تريد الشيء من جسده ليعرفوه ، وكان قتل عظيما من عظمائهم يوم بدر ، فبعث الله عليه مثل الظلة ، فلم يقدروا على شيء منه
.
[
ص:
514 ]
هكذا حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13437
ابن قتيبة
من كتابه ، فقاتلوهم في بيوتهم ، وإنما هو : فقاتلوهم من ثبوتهم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة