الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- صحيح ابن حبان
- كتاب الرقائق
- باب الورع والتوكل
- ذكر الخبر الدال على أن على المرء أن لا يعتاض عن أسباب الآخرة بشيء من حطام هذه الدنيا الفانية الزائلة عند حدوث حالة به
صحيح ابن حبان
ابن حبان - أبو حاتم محمد بن حبان البستي
صفحة
500
[ ص: 500 ] ذكر الخبر الدال على أن على المرء أن لا يعتاض
عن أسباب الآخرة بشيء من حطام هذه الدنيا
الفانية الزائلة عند حدوث حالة به .
723 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن يزيد الرفاعي حدثنا ابن فضيل حدثنا يونس بن عمرو عن أبي بردة عن أبي موسى ، قال : أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - أعرابيا فأكرمه ، فقال له : ائتنا ، فأتاه ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سل حاجتك ، قال : ناقة نركبها ، وأعنز يحلبها أهلي ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟ قالوا : يا رسول الله ، وما عجوز بني إسرائيل ؟ قال : إن موسى عليه السلام لما سار ببني إسرائيل من مصر ، ضلوا الطريق ، فقال : ما هذا ؟ فقال علماؤهم : إن يوسف عليه السلام ، لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا ، قال : فمن يعلم موضع قبره ؟ قال : [ ص: 501 ] عجوز من بني إسرائيل ، فبعث إليها فأتته ، فقال : دليني على قبر يوسف ، قالت : حتى تعطيني حكمي ، قال : وما حكمك ؟ قالت : أكون معك في الجنة ، فكره أن يعطيها ذلك ، فأوحى الله إليه : أن أعطها حكمها ، فانطلقت بهم إلى بحيرة موضع مستنقع ماء ، فقالت : أنضبوا هذا الماء ، فأنضبوه ، فقالت : احتفروا ، فاحتفروا ، فاستخرجوا عظام يوسف ، فلما أقلوها إلى الأرض ، وإذا الطريق مثل ضوء النهار " .
عن أسباب الآخرة بشيء من حطام هذه الدنيا
الفانية الزائلة عند حدوث حالة به .
723 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن يزيد الرفاعي حدثنا ابن فضيل حدثنا يونس بن عمرو عن أبي بردة عن أبي موسى ، قال : أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - أعرابيا فأكرمه ، فقال له : ائتنا ، فأتاه ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سل حاجتك ، قال : ناقة نركبها ، وأعنز يحلبها أهلي ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟ قالوا : يا رسول الله ، وما عجوز بني إسرائيل ؟ قال : إن موسى عليه السلام لما سار ببني إسرائيل من مصر ، ضلوا الطريق ، فقال : ما هذا ؟ فقال علماؤهم : إن يوسف عليه السلام ، لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا ، قال : فمن يعلم موضع قبره ؟ قال : [ ص: 501 ] عجوز من بني إسرائيل ، فبعث إليها فأتته ، فقال : دليني على قبر يوسف ، قالت : حتى تعطيني حكمي ، قال : وما حكمك ؟ قالت : أكون معك في الجنة ، فكره أن يعطيها ذلك ، فأوحى الله إليه : أن أعطها حكمها ، فانطلقت بهم إلى بحيرة موضع مستنقع ماء ، فقالت : أنضبوا هذا الماء ، فأنضبوه ، فقالت : احتفروا ، فاحتفروا ، فاستخرجوا عظام يوسف ، فلما أقلوها إلى الأرض ، وإذا الطريق مثل ضوء النهار " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
