[ ص: 329 ] الجزء السادس عشر من الأحاديث المختارة للضياء المقدسي
[ ص: 330 ] [ ص: 331 ] مسند
أكثم بن أبي الجون الخزاعي - رضي الله عنه -
[ ص: 332 ] [ ص: 333 ] أكثم بن أبي الجون ، وقيل : ابن الجون ، أبو معبد الخزاعي - رضي الله عنه -
1506 - أخبرنا
أبو الفخر أسعد بن سعيد بن محمود الأصبهاني - قراءة عليه ونحن نسمع
بأصبهان - قيل له : أخبرتكم
فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية - قراءة عليها وأنت تسمع - أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13181محمد بن عبد الله بن ريذة ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14687سليمان بن أحمد الطبراني ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16623علي بن سعيد الرازي ، نا
محمد بن إسماعيل بن علي الأنصاري ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16240ضمرة بن ربيعة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16440عبد الله بن شوذب ، عن
أبي نهيك ، عن
شبل بن خليد المزني ، عن
أكثم بن أبي الجون قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=940018قلنا : يا رسول الله فلان يجزي في القتال ، قال : هو في النار ، قال : قلنا : يا رسول الله إذا كان فلان في عبادته واجتهاده ولين جانبه في النار ، فأين نحن ؟ قال : إنما ذلك إخبات [ ص: 334 ] النفاق ، وهو في النار ، قال : كنا نتحفظ عليه في القتال ، كان لا يمر به فارس ولا رجل إلا وثب عليه ، فكثر عليه جراحه ، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : يا رسول الله استشهد فلان ، قال : هو في النار ، فلما اشتد به ألم الجراح ، أخذ سيفه فوضعه بين ثدييه ، ثم اتكأ عليه حتى خرج من ظهره ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : أشهد أنك رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ، تدركه الشقوة أو السعادة عند خروج نفسه فيختم له بها .
لهذا الحديث شاهد في الصحيحين من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة .