عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الأحاديث المختارة
مسند أنس بن مالك رضي الله عنه
جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت عن أنس
معمر بن راشد البصري عن ثابت
فهرس الكتاب
الأحاديث المختارة
ضياء الدين المقدسي - ضياء الدين أبو عبد الله المقدسي
صفحة
187
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
1809 - وأخبرنا
أبو الفخر أسعد بن سعيد بن روح
وأبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني
جميعا -
بأصبهان
- أن
فاطمة بنت عبد الله
أخبرتهم ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13181
محمد بن عبد الله بن ريذة
، أبنا
nindex.php?page=showalam&ids=14687
سليمان بن أحمد الطبراني
، ثنا
إسحاق بن إبراهيم
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360
عبد الرزاق
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124
معمر
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15603
ثابت البناني
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس بن مالك
، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=692805
لما افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر ، قال
الحجاج بن علاط
: يا رسول الله ، إن لي
بمكة
مالا وإن لي بها أهلا ، وإني أريد أن آتيهم فأنا في حل إن أنا نلت منك أو قلت شيئا ؟ فأذن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أن يقول ما شاء .
[
ص:
187 ]
قال : فأتى امرأته حين قدم فقال : اجمعي لي ما كان عندك فإني أريد أن أشتري من غنائم
محمد
وأصحابه ; فإنهم قد استبيحوا وأصيبت أموالهم ، وفشا ذلك
بمكة
فانقمع المسلمون ، وأظهر المشركون فرحا وسرورا .
قال : وبلغ الخبر
nindex.php?page=showalam&ids=18
العباس بن عبد المطلب
فعقر ، وجعل لا يستطيع أن يقوم ، ثم أرسل غلاما إلى
الحجاج بن علاط
: ويلك ماذا جئت به ؟ وماذا تقول ؟ فما وعد الله خير مما جئت به ، قال ، فقال :
الحجاج بن علاط
: اقرأ على
أبي الفضل
السلام ، وقل له : فليخل لي في بعض بيوته لآتيه ; فإن الخبر على ما يسره .
قال : فجاءه غلامه فلما بلغ الباب ، قال : أبشر يا
أبا الفضل
، قال : فوثب
nindex.php?page=showalam&ids=18
العباس
فرحا حتى قبل بين عينيه ، فأخبره بما قال :
الحجاج
فأعتقه .
قال : ثم جاء
الحجاج
فأخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد افتتح خيبر وغنم أموالهم ، وجرت سهام الله في أموالهم ، واصطفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
صفية بنت حيي
واتخذها لنفسه ، وخيرها بين أن يعتقها وتكون زوجه ، أو تلحق بأهلها . فاختارت أن يعتقها وتكون زوجه ، ولكني جئت لمال كان لي ها هنا أردت أن أجمعه فأذهب به ، فاستأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأذن لي أن أقول ما شئت ، فأخف علي ثلاثا ، ثم اذكر ما بدا لك .
قال : فجمعت امرأته ما كان عندها من حلي أو متاع ، فدفعته إليه ثم انشمر به .
[
ص:
188 ]
فلما كان بعد ثلاث أتى
nindex.php?page=showalam&ids=18
العباس
امرأة
الحجاج
، فقال : ما فعل زوجك ؟ فأخبرته أنه قد ذهب يوم كذا وكذا ، وقالت : لا يحزنك الله يا
أبا الفضل
، لقد شق علينا الذي بلغك ، قال : أجل لا يحزنني الله ، ولم يكن بحمد الله إلا ما أحببنا ، فتح الله عز وجل خيبر على رسوله ، واصطفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
صفية
لنفسه ، فإن كان لك حاجة في زوجك فالحقي به ، قالت : أظنك والله صادقا ، قال : فإني والله صادق ، والأمر على ما أخبرتك .
قال : ثم ذهب حتى أتى مجالس
قريش
وهم يقولون إذا مر بهم : لا يصبك إلا خير يا
أبا الفضل
، قال : لم يصبني إلا خير بحمد الله لقد أخبرني
الحجاج بن علاط
أن خيبر افتتحها الله على رسوله ، وجرت سهام الله فيها ، واصطفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
صفية
لنفسه ، وقد سألني أن أخفي عنه ثلاثا ، وإنما جاء ليأخذ ماله وما كان له من شيء ها هنا ، ثم يذهب ، فرد الله الكآبة التي كانت بالمسلمين على المشركين ، وخرج المسلمون من كان دخل بيته مكتئبا ، حتى أتوا
nindex.php?page=showalam&ids=18
العباس
فأخبرهم الخبر فسر المسلمون ، ورد الله ما كان من كآبة أو غيظ أو حزن على المشركين
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة