آخر
280 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=11905أبو المجد زاهر بن أحمد الثقفي أن
nindex.php?page=showalam&ids=15913زاهر بن طاهر الشحامي أخبرهم ، أبنا
nindex.php?page=showalam&ids=15103محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي ، أبنا
nindex.php?page=showalam&ids=12115أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيري ، أبنا
أبو العباس حامد بن محمد بن شعيب البزاز -
ببغداد - ، ثنا
أبو عمار الحسين بن حريث ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14553الفضل بن موسى ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان يعني الثوري ( ح ) .
281 - وأخبرنا
أبو القاسم بن أحمد بن أبي القاسم بن محمد الخباز - يعرف بقفك - الأصبهاني - بها - أن
أبا الخير محمد بن رجاء بن إبراهيم بن عمر بن الحسن بن يونس أخبرهم ، أبنا
nindex.php?page=showalam&ids=14323أحمد بن عبد الرحمن الذكواني ، أبنا
nindex.php?page=showalam&ids=13507أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، ثنا
[ ص: 270 ] محمد بن يحيى بن محمد الكاتب ، ثنا
علي بن محمد بن سعيد ، ثنا
منجاب بن الحارث قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر الأسدي ( ح ) .
282 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه : وحدثنا
محمد بن أحمد بن إبراهيم ، ثنا
موسى بن إسحاق ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14128الحسين بن حريث ، قثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14553الفضل بن موسى جميعا ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
كانت ملوك بعد عيسى عليه السلام بدلوا التوراة والإنجيل ، وكان فيهم مؤمنون يقرءون التوراة والإنجيل ، فقيل لملكهم : ما نجد شتما أشد من شتم شتمنا هؤلاء ؛ أنهم يقرءون : ومن لم يحكم بما أنـزل الله فأولئك هم الكافرون هؤلاء الآيات مع ما يعيبونا به في قراءتهم ، فادعوهم فليقرءوا كما نقرأ وليؤمنوا به ، كما آمنا به ، قال : فدعاهم فجمعهم ، وعرض عليهم القتل ، أو أن يتركوا قراءة التوراة والإنجيل إلا ما بدلوا منها ، فقالوا : ما تريدون إلى ذلك دعونا ، فقالت طائفة منهم : ابنوا لنا أسطوانة ، ثم ارفعونا إليها ، ثم أعطونا شيئا نرفع به طعامنا وشرابنا فلا نرد عليكم ، وقالت طائفة : دعونا نسيح في الأرض ونهيم ، ونشرب كما يشرب الوحش ؛ فإن قدرتم علينا في أرضكم فاقتلونا ، وقالت طائفة : ابنوا لنا
[ ص: 271 ] دورا في الفيافي ، فنحفر الآبار ، ونحترث البقول فلا نرد عليكم ، ولا نمر بكم وليس أحد من القبائل إلا وله حميم فيهم ، ففعلوا ذلك فأنزل الله عز وجل :
ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها الآخرون ، قالوا ، نتعبد كما تعبد فلان ونسيح كما يسيح فلان ، ونتخذ دورا كما اتخذ فلان ، وهم على شركهم لا علم لهم بالإيمان الذي اقتدوا به ، فلما بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبق منهم إلا قليل ؛ انحط رجل من صومعته ، وجاء من سياحته ، وصاحب الدير من ديره فآمنوا به وصدقوه ، فقال الله عز وجل :
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته قال : أجرين لاتباعهم
عيسى بإيمانهم
بعيسى ابن مريم وتصديقهم بالتوراة والإنجيل ، وإيمانهم
بمحمد عليه السلام وتصديقهم قال :
ويجعل لكم نورا تمشون به ... القرآن واتباعهم النبي صلى الله عليه وسلم قال :
لئلا يعلم أهل الكتاب الذين يتشبهون بهم :
ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .