آخر
329 - أخبرنا
أبو القاسم بن أحمد الخباز -
بأصبهان - أن
محمد بن [ ص: 298 ] رجاء أخبرهم ، أبنا
أحمد ، أبنا
أحمد بن موسى ، ثنا
محمد بن أحمد بن أحمد بن موسى بن الوليد ، ثنا
الحسن بن علي بن بحر ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15982سعيد بن سليمان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16285عباد بن العوام ، عن
هلال بن خباب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال :
تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية وأصحابه : يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ... إلى آخر الآية . قال : هل تدرون أي يوم ذاك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذاك يوم يقول الله - عز وجل - لآدم : يا آدم ، قم فابعث بعث النار - أو قال - بعثا إلى النار . قال : فيقول : يا رب من كم ؟ قال : فيقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار ، وواحد إلى الجنة " فشق ذلك على القوم ، فوقعت عليهم الكآبة والحزن ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ، ثم قال : إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة ، ثم قال : إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة ، أو قال : نصف أهل الجنة ، ففرحوا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اعملوا وأبشروا فإنكم بين خليقتين لم يكونوا مع أحد إلا كثرتا [ ص: 299 ] يأجوج ومأجوج ، وإنما أنتم في الناس أو في الأمم كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الناقة ، وإنما أمتي جزء من ألف جزء .
له شاهد في " الصحيحين " من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري .