رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد (6 \ 164 و 165)، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري (619)، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم (724) (92)، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود (1255)، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي (3 \ 256) .
وقول nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : إنه كان يخففهما حتى إني أقول : هل قرأ فيهما بأم القرآن ؟ ليس معنى هذا أنها شكت في قراءته - صلى الله عليه وسلم - فيها بأم القرآن ; لأنه قد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=662656لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن ، وإنما معنى ذلك : أنه - صلى الله عليه وسلم - كان في غيرها من النوافل يقرأ بالسورة ، ويرتلها حتى تكون أطول من أطول منها ، بخلاف فعله في هذه ، فإنه كان يخفف أفعالها وقراءتها ، حتى إذا نسبت إلى قراءته في غيرها كانت كأنها لم يقرأ فيها . وقد دل على صحة هذا ما في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ فيهما بـ : قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد ، وهذا بعد قراءة الفاتحة في الركعتين قبل السورتين ، على ما قد تبين اشتراطه في الصلاة كما تقدم ، وعلى هذا يحمل حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أنه كان يقرأ فيهما بقوله تعالى : قولوا آمنا بالله [ البقرة :136 ] وبقوله تعالى : تعالوا إلى كلمة [ آل عمران : 64 ] : إنه [ ص: 363 ] كان يقرأ ذلك بعد الفاتحة ، وما ذكرناه هو الظاهر من مجموع الأحاديث ، وهو اختيار جمهور أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ; استحبوا أن يقرأ فيهما بأم القرآن في كل ركعة منهما ، و قل يا أيها الكافرون في الأولى ، و قل هو الله أحد في الآخرة ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ، واستحب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك الاقتصار على أم القرآن على ظاهر حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وذهب قوم إلى أنه لا يقرأ فيهما بالجملة الكافية ; حكاه nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، وذهب nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي إلى جواز إطالة القراءة فيهما ، واختاره nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، وذهب nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري والحسن nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة : إلى أنه يجوز لمن فاته حزبه من الليل أن يقرأه فيهما .