وقوله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=658264أيكم خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر ثم ليرقد . . . . إلى [ ص: 385 ] آخره . يدل : على أن تأخير الوتر أفضل لمن قوي عليه ، وأن تعجيله حزم لئلا يفوت بطلوع الفجر . وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان الخطابي عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب : nindex.php?page=hadith&LINKID=73186أن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر - رضي الله عنهما - تذاكرا الوتر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر : أما أنا فإني أنام على وتر ، فإن صليت صليت شفعا حتى أصبح ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : لكني أنام على شفع ثم أوتر من السحر . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر : حذر هذا . وقال nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر : قوي هذا . وقد دل قول nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر في هذا الحديث : على أن من صلى وتره في أول الليل ، ثم نشط للصلاة من آخره صلى ما شاء من شفع ، ولا يلزمه أن يوتر من آخر صلاته وترا آخر ; لقوله - صلى الله عليه وسلم - فيما خرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود عن طلق بن علي مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=31109لا وتران في ليلة ، وهو صحيح ، ولا يجوز أن يضيف إلى وتره المتقدم وترا آخر ، فينقض المتقدم ، وقد اختلف فيه . وإلى ما فعله nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر ذهب كثير من الصحابة ، والتابعين وأئمة الفتوى : nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، وغيره ، وقد ذهب إلى النقض جماعة من الصحابة وغيرهم ، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، والصحيح : فعل nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر ، والله أعلم .

[ ص: 386 ] وقد تقدم الكلام في القنوت ، وفيما هو الأفضل ، هل طول القيام [ في الصلاة ] أفضل ؟ أو كثرة السجود ؟