وقوله nindex.php?page=showalam&ids=110لأبي موسى : لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود : المزمار والمزمور : الصوت الحسن ، وبه سميت آلة الزمر : مزمارا . وآل داود : نفسه . وآل : صلة ، والمراد به : داود نفسه ، وفي غير الأم قال nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى للنبي - صلى الله عليه وسلم - : لو علمت أنك تسمع قراءتي لحبرته لك تحبيرا ; أي : لحسنته ولجملته . والحبر : الجمال ، ومنه الحديث في وصف الرجل من أهل النار : ذهب حبره وسبره ; أي : جماله وبهاؤه . وهذا محمول على nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى : على أنه كان يزيد في رفع صوته وتحسين ترتيله ، حتى يسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - ويعرفه أنه قبل عنه [ ص: 424 ] كيفية أداء القراءة ، وأنه متمكن منها ، فيحمده النبي - صلى الله عليه وسلم - ويدعو له ، فتحصل له فضيلة ومنقبة ، كما فعل بأبي حيث سأله فأجابه ، فقال : ليهنك العلم nindex.php?page=showalam&ids=34أبا المنذر . ويحتمل أن يكون ذلك ليبالغ في حالة يطيب بها القرآن له ; فإن الإنسان قد يتساهل مع نفسه في أموره ، ويعتني بها عند مشاركة غيره فيها ، وإن كان مخلصا في أصل عمله .