قوله : بشطنين ; أي : حبلين . والشطن : الحبل الطويل ، والنوى : الشطون البعيدة ، وشطن ; أي : بعد ، ومنه الشيطان على أحد التأويلين . وتغشته : غطته . والسكينة : مأخوذة من السكون ، وهو الوقار والطمأنينة ، وهي هنا اسم للملائكة ; كما فسرها في الرواية الأخرى ، وسماهم بذلك لشدة وقارهم وسكونهم ; تعظيما لقراءة هذه السورة ، واختلف المفسرون في قوله - تعالى - : فيه سكينة من ربكم [ البقرة : 48 ] على أقوال كثيرة ، فقيل : السكون : الرحمة . وقيل : حيوان كالهر له جناحان وذنب ، ولعينيه شعاع ، فإذا نظر للجيش انهزم ، وقيل : آيات يسكنون لها . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب : روح من الله يتكلم معهم ، ويبين لهم إذا اختلفوا . وهذا القول أشبهها ; لأنه موافق لما في هذا الحديث . والمربد للتمر مثل الأندر [ ص: 438 ] للطعام . وجالت : اضطربت . والرواية المشهورة : تنفر ; من النفور ، وعند أبي بحر : تنقز بالقاف والزاي ، ومعناه : تثب ; يقال : نقز الصبي ، وقفز : إذا وثب .