سمي العيد عيدا ; لعوده وتكرره في كل سنة ، وقيل : لعوده بالفرح والسرور ، وقيل : سمي بذلك على جهة التفاؤل ; لأنه يعود على من أدركه . واختلف في حكم صلاة العيدين ، فالجمهور على أنها سنة ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة : أنها واجبة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : إنها فرض .
[ ص: 524 ] وقوله : مخاصرا مروان ; أي : محاذيا له ، وأصله من الخصر ، وكأنه حاذى خاصرته .
وقوله : ينازعني يده ; أي : يجاذبني ، وكلا بمعنى : لا ; كما قال الشاعر :
فقالوا قد بكيت فقلت كلا
أي : لا . وقد تقدم ذكر أول من قدم الخطبة على الصلاة في الإيمان .