وفي رواية قال nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : قلت لعطاء : زكاة الفطر ؟ قال : لا ، ولكن صدقة يتصدقن بها حينئذ . تلقي المرأة فتخها ، ويلقين ويلقين . قلت لعطاء : أحقا على الإمام الآن أن يأتي النساء حين يفرغ فيذكرهن ؟ قال : أي لعمري ! إن ذلك لحق عليهم ، وما لهم الآن لا يفعلون ذلك ؟! .
قوله في الأم : فقامت امرأة من سطة النساء ; أي : من خيار النساء ، يقال : فلان من أوسط قومه ، وواسطة قومه ، ووسيط قومه ، وقد وسط وساطة ، وسطة . قال القاضي : كذا وقع هذا الحرف عند عامة شيوخنا ، وسائر الرواة ، إلا فيما أتى به nindex.php?page=showalam&ids=14222الخشني nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري ، فإنهما ضبطاه : واسطة ، وهو قريب من التفسير الأول ، لكن حذاق شيوخنا زعموا : أن هذا الحرف مغير في كتاب nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وأن صوابه : من سفلة النساء ، ويؤيده : قول من رواه : ليست من علية النساء ، ويعضده أيضا قوله بعد : سفعاء الخدين ، والسفعة : شحوب بسواد .
وقوله : تكثرن الشكاة ; يعني : التشكي بالأزواج ; أي : يكتمن الإحسان ، ويظهرن التشكي كثيرا ، والعشير : الزوج ، وهو معدول عن اسم الفاعل للمبالغة ; من [ ص: 532 ] المعاشرة والعشرة : وهي الخلطة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل : يقال : هذا عشيرك ، وشعيرك ، على القلب .