قوله : فحسر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثوبه ; أي : كشفه عن جسده .
وقوله : لأنه حديث عهد بربه ; أي : بإيجاد ربه له ، وهذا منه - صلى الله عليه وسلم - تبرك بالمطر ، واستشفاء به ; لأن الله - تعالى - قد سماه رحمة ، ومباركا وطهورا ، وجعله سبب الحياة ، ومبعدا عن العقوبة . ويستفاد منه احترام المطر ، وترك الاستهانة به .