[ ص: 40 ] وقوله - في الدنانير المنفقة في طرق الخير - : (أعظمها أجرا الذي تنفقه على أهلك) ; هذا محمول على ما إذا استوت الحالة في الأهل والأجنبي ، فلو كان أحدهما أحوج أو أوكد لكان المنفق في الأوكد أعظم أجرا ، فإذا استوت المراتب ، فترتيب الأعظم كما وقع في الحديث .