[ ص: 56 ] وقوله : ( تصدقوا فيوشك الرجل ) ; هذا الأمر حض على المبادرة إلى إخراج الصدقة . و " يوشك " : يسرع .
وقول المعطى له : ( لو جئتنا بها بالأمس قبلتها ) ; يعني : أنه قد استغنى عنها بما أخرجت الأرض ، كما قال في الحديث الآخر : ( تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب ) ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : الفلذ لا يكون إلا للبعير ، وهي : القطع المقطوعة طولا . وحكى أبو عبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : الحزة والفلذة : ما قطع طولا من اللحم ، ولم يخص كبدا من غيره .