رواه أحمد (3 \ 93)، والبخاري (1469)، ومسلم (1053)، وأبو داود (1644)، والترمذي (2024)، والنسائي (5 \ 95-96) .
[ ص: 99 ] وقوله : ( ومن يستعفف ) ; أي : عن السؤال للخلق .
( يعفه الله ) ; أي : يجازه على استعفافه بصيانة وجهه ، ورفع فاقته .
وقوله : ( ومن يستغن ) ; أي : بالله ، وبما أعطاه . ( يغنه ) ; أي : يخلق في قلبه غنى ، أو يعطه ما يستغني به عن الخلق .
وقوله : ( ومن يتصبر ) ; أي : يستعمل الصبر . و ( يصبره ) : يقوه ، ويمكنه من نفسه حتى تنقاد له ، وتذعن لتحمل الشدائد ، وعند ذلك يكون الله معه ، فيظفره بمطلوبه ، ويوصله إلى مرغوبه .