وقوله : ( حتى يتبين له رئيهما ) - بكسر الراء وهمزة ساكنة ، وياء باثنتين من أسفل مرفوعة - : وهو المنظر . ومنه : أحسن أثاثا ورئيا قال في كتاب " العين " : الرئي : ما رأيته من حال حسنة ، وربما صحف بعض الناس: رئيهما ، بفتح الراء وكسر الهمزة ، ولا وجه له لأن الرئي هو التابع من الجن ، يقال فيه : بفتح الراء وبكسرها .
وقوله : ( فأنزل الله تعالى بعد ذلك من الفجر ، روي : أنه كان بينهما [ ص: 150 ] عام . والفجر مأخوذ من تفجر الماء ; لأنه ينفجر شيئا بعد شيء .