وقول nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت : ( تسحرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم قمنا إلى الصلاة ) ; يعني : صلاة الفجر .
وقوله : ( خمسين آية ) كذا الرواية بالياء لا بالواو ، وهو على حذف المضاف ، وإبقاء المضاف إليه مخفوضا ، وهو شاذ ، لكن سوغه دلالة السؤال المتقدم ; لأنه لما قال : كم قدر ما بينهما ؟ فقال : خمسين . كأنه قال : قدر خمسين . فحذف : قدر ، وبقي ما بعده مخفوضا على حاله معه .
وهذا الحديث يدل: على أنه كان يفرغ من السحور قبل طلوع الفجر . وهو [ ص: 157 ] معارض بظاهر حديث nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة ، حيث قال : (هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع) . فيمكن أن يحمل حديث nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة : على أنه قصد الإخبار بتأخير السحور ، فأتى بتلك العبارة .