رواه مسلم (1132)، والبخاري (2006) بنحوه ، وانظره في الترغيب والترهيب برقم (1506) .
وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس الآخر قول الصحابة للنبي - صلى الله عليه وسلم - : (إن يوم عاشوراء يوم تعظمه اليهود . . .) ; كان هذا القول من النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن تمادى على صومه عشر سنين أو نحوها ، بدليل : أن أمره بصومه إنما كان حين قدم المدينة ، وهذا القول الآخر كان في السنة التي توفي فيها في يوم عاشوراء من محرم تلك السنة ، وتوفي هو - صلى الله عليه وسلم - في شهر ربيع الأول منها ، لم يختلف في ذلك ; وإن كانوا اختلفوا في أي يوم منه . وأصح الأقوال : في الثاني عشر منه ، والله تعالى أعلم .