قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يصم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله ، أو يصوم بعده ) [ ص: 201 ] بظاهر هذا الحديث قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وجماعة . وأما nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فقال في " موطئه " : لم أسمع أحدا من أهل العلم والفقه ومن يقتدى به ينهى عن صيام يوم الجمعة ، وصيامه حسن ، وقد رأيت بعض أهل العلم يصومه وأراه كان يتحراه ، وقيل : إنه nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : لم يبلغ nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا هذا الحديث ، ولو بلغه لم يخالفه .
قلت : ومقصود هذا الحديث : ألا يخص بصوم يعتقد وجوبه ، أو لئلا يلتزم الناس من تعظيمه ما التزمه اليهود في سبتهم ; من تركهم الأعمال كلها : يعظمونه بذلك .
والحديث الثاني نص في النهي عن خصوصية يوم الجمعة وليلته بصيام وقيام ، فليعمل عليه .