(ذو طوى) - بفتح الطاء والقصر - هو : واد بمكة ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي . قال : والذي بطريق الطائف ممدود . وحكى بعض اللغويين : ذو طوى - بضم الطاء والقصر - الذي بمكة ، وذو طواء - بالفتح والمد - حكاه nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال ، وكذا ذكره [ ص: 373 ] nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت ، وضبطه nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي بكسر الطاء ، ولا خلاف في أن المبيت بذي طوى ، ودخول مكة نهارا ليس من المناسك ، لكن إن فعل ذلك اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، وتتبعا لمواضعه ، كان له في ذلك ثواب كثير ، وخير جزيل. وقد تقدم الكلام على أفعال الحج وأحكامها .
و (الأكمة) : الكوم الغليظ الضخم . و (ثم) - بفتح الثاء المثلثة : إشارة إلى موضع مخصوص معروف . وهو مبني على الفتح ، يوقف عليه بالهاء . فيقال : ثمه . و (فرضتا الجبل) : موضعان منخفضان منه ، وكأنهما نقبان أو طريقان . و (الفرضة) : الحز الذي يدخل فيه الوتر. وأصل الفرض : القطع . وهذا التحديد والتحقيق الذي صدر من nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في تعيين مواضع النبي - صلى الله عليه وسلم - دليل على شدة عنايته ، وتهممه بآثار النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وعلى أنه من قصد تلك المواضع متبركا بآثار النبي - صلى الله عليه وسلم - وبالصلاة فيها حصل على حظ عظيم وثواب جزيل .