رواه مسلم (1264)، وأبو داود (1885)، وابن ماجه (2953) .
[ ص: 375 ] وقول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ( صدقوا وكذبوا ) يعني : أنهم أصابوا من وجه ، وغلطوا من وجه . فأصابوا من حيث إنهم نسبوه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وغلطوا من حيث ظنوا أن تلك أمور راتبة ، لازمة ; وإنما كان ذلك لأسباب نبه عليها فيما ذكر من الحديث . ويظهر من مساق كلام nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنها ليست بسنن راتبة عنده ، فارتفعت بارتفاع أسبابها . وهذا لا يمكن أن يقال في الرمل في الطواف والسعي ; إذ قد فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - مع فقد تلك الأسباب . فينبغي أن يقال : هو سنة مطلقا ، كما هو مذهب الجماهير .