وقول nindex.php?page=showalam&ids=147عبد الله بن سرجس : ( رأيت الأصيلع ) ; يعني : nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه ، وكان أصلع . وتصغيره في هذا الموضع كما قالوا :
...........
دويهية تصفر منها الأنامل
[ ص: 378 ] وكما قالوا للجبل العظيم : جبيل. ونعته بالصلع ; لأنه نعته في الكتب القديمة . يقال : إنهم كانوا يقولون - أعني : نصارى الشام - : إن الذي يفتح بيت المقدس الأصيلع . والله تعالى أعلم .
وقوله : ( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ) دفع لتوهم من وقع له من الجهال : أن للحجر الأسود خاصية ترجع إلى ذاته ، كما توهمه بعض الباطنية . وبين : أنه ليس في تقبيله إلا الاقتداء المحض ، ولو كان هناك شيء مما يفترى لكان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه أحق الناس بعلمه .
وفي هذا الحديث ما يدل: على أن تقبيل الحجر من سنن الطواف ، والجمهور على ذلك ; لمن قدر عليه ، فإن لم يقدر وضع يده عليه ، ثم رفعها إلى فيه بغير تقبيل على إحدى الروايتين عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد . والجمهور على أنه يقبل يده ، فإن لم يفعل فلا شيء عليه عندهم. قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك رحمه الله : والسجود عليه بدعة . والجمهور : على جوازه .
وأما الركن اليماني فيستلم باليد ، ولا يقبل . وهل تقبل اليد أم لا ؟ قولان . ولا يخاطب النساء بذلك عند الجميع ، ويفعل ذلك في آخر كل شوط ، وهو في أول الطواف أوكد منه في سائرها . واستحب بعض السلف أن يكون لمس الركنين في وتر من الطواف . وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي -رحمه الله- .