رواه مسلم ( 1297)، وأبو داود (1970)، والنسائي ( 5 \ 270).
و (قوله لنا : ( خذوا مناسككم ) ; صحيح روايتنا فيه : (لنا) بلام الجر المفتوحة ، والنون ، وهو الأفصح . وقد روي : (لتأخذوا) بكسر اللام للأمر ، وبالتاء باثنتين من فوقها ، وهي لغة شاذة . وقد قرأ بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فبذلك فليفرحوا [يونس: 58] وهو أمر للاقتداء به ، وحوالة على فعله الذي وقع به البيان لمجملات الحج في كتاب الله. وهذا كقوله لما صلى : nindex.php?page=hadith&LINKID=20870 (صلوا كما رأيتموني أصلي) . ويلزم من هذين الأمرين : أن يكون الأصل في أفعال الصلاة والحج [ ص: 400 ] الوجوب ; إلا ما خرج بدليل ; كما ذهب إليه أهل الظاهر ، وحكي عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .
وكونه - صلى الله عليه وسلم - رمى راكبا ليظهر للناس فعله على ما قررناه في طوافه ، وسعيه في حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر .