(قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( لولا حداثة عهد قومك بالكفر لنقضت الكعبة ) ; فيه حجة nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك على القول بسد الذرائع.
و(قوله : ( ولجعلتها على أساس إبراهيم ) ; يدل على أن جدر البيت منه ، [ ص: 434 ] كما سيأتي . و (استقصرت) ; أي : قصرت عن إتمام بنائها ، واقتصرت على هذا القدر منها ; إذ لم يجدوا نفقة .
وقوله: ( ولجعلت لها خلفا ) : هو بفتح الخاء ، وسكون اللام . وفي " nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري " قال nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة : يعني : بابا . وقد جاء مفسرا في الحديث بعد هذا . وفي " nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري " أيضا : (لجعلت لها خلفين) . الرواية الصحيحة فيها : بفتح الخاء ، كما قلناه ، وهما : البابان . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : الخلف : الظهر . وذكر الحربي هذا الحديث ، وضبطه : خلفين ، بكسر الخاء ، وقال : الخالفة : عمود في مؤخر البيت . يقال : وراءه خلف جيد . والأول أصح .