رواه أحمد ( 5/ 82 - 83)، ومسلم (1343)، والترمذي (3435)، والنسائي ( 8/ 272)، وابن ماجه (3888).
و " الحور بعد الكور " بالراء ، هكذا رواية العذري وابن الحذاء ، ومعناه الزيادة والنقصان ، وقيل : الخروج من الجماعة بعد أن كان فيها . يقال : كار عمامته ; أي : لفها . وحارها ; أي : نقضها . وقيل : الفساد بعد الصلاح . وقيل : القلة بعد الكثرة . وقيل : الرجوع من الجميل إلى القبيح . ورواه الفارسي وابن سعيد - وهو المعروف من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم الأحول - " بعد الكون " بالنون . قال أبو عبيد : سئل عن معناه فقال : ألم تسمع إلى قولهم حار بعدما كان . يقول : إنه كان على حالة جميلة فحار عن ذلك ; أي : رجع. قال أبو إسحاق الحربي : يقال إن عاصما وهم فيه ، وصوابه " الكور " بالراء ، والله أعلم .
وإنما استعاذ من دعوة المظلوم لأنها مستجابة ; كما جاء في "الصحيح" ، ولما تضمنته من كفاية الظلم ورفعه .