وقوله " إنها حرم آمن " ، يروى " آمن " بمدة بعد الهمزة وكسر الميم على النعت لـ " حرم " ; أي : من أن تغزوه قريش ، كما قال يوم الأحزاب : " لن تغزوكم قريش بعد اليوم " ، أو من الدجال ، أو الطاعون ، أو آمن صيدها وشجرها ، ويروى بغير مد وإسكان الميم ، وهو مصدر ; أي : ذات أمن - كما يقال : امرأة عدل .