وقوله : ( كان حول الكعبة ثلاثمائة وستون صنما ) ; إنما كانت بهذا العدد ; لأنهم كانوا يعظمون في كل يوم صنما ، ويخصون أعظمها بيومين .
وقوله : ( فجعل يطعنها بعود في يده ) ; يقال : كانت مثبتة بالرصاص ، وأنه كلما طعن منها صنما في وجهه خر لقــفاه ، أو في قــفاه خر لوجهه . ذكر هذا القول عياض في كتاب"الشفاء".