ويوم العقبة : هو اليوم الذي لقي فيه ابن عبد ياليل بن عبد كلال في آخرين فكذبوه ، وسبوه ، واستهزؤوا به ، فرجع عنهم ، فلقيه سفهاء قريش ، فرموه بالحجارة حتى أدموا رجليه ، وآذوه أذى كثيرا .
وقوله : ( لم أستفق ) ; أي : لم أفق- مما كان غشيه من الهم- إلا بقرن الثعالب ; أي : لم يشعر بطريقه إلا وهو في هذا الموضع ، وهو قريب من قرن المنازل ، الذي هو ميقات أهل العراق ، وهو على يوم من مكة .
و ( الأخشبان ) : جبلا مكة . و ( أطبق ) ; أي : أجعلهما عليهم كالطبق.