( الخنجر ) بفتح الخاء : السكين ، ويقال بكسرها . و ( بقرت بطنه ) : شققته ، ووسعته . و ( الطلقاء ) أهل مكة ; لأنه -صلى الله عليه وسلم- من عليهم ، وأطلقهم يوم فتح مكة . و ( من بعدنا ) ; أي : من وراءنا .
وقولها : ( انهزموا بك ) ; أي : انهزموا حتى اتصلت هزيمتهم بك ، أو انهزموا عنك ، بمعنى : فروا ، منكرة ذلك عليهم ، ومقبحة لما فعلوا ، ظانة : أنهم يستحقون القتل على ذلك ، وبأنهم لم يتحققوا في الإسلام .
وقوله : ( إن الله قد كفى وأحسن ) ; أي : كفانا مؤونة العدو ، وأغنانا عمن فر ، وأحسن في التمكين من العدو والظفر به .