وفي رواية : والله يجزي به ، قال أبو بردة : فحدث nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى بهذا الحديث ، ثم كره ذاك ، قال : كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه .
كانت هذه الغزوة في جمادى الأولى من السنة الرابعة من الهجرة ، وذلك : أنه خرج -صلى الله عليه وسلم- من المدينة في الشهر المذكور، واستعمل على المدينة nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر ، وقيل : [ ص: 694 ] nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان ، وغزا نجدا يريد بني محارب ، وبني ثعلبة بن سعد بن غطفان ، فتواقــفوا ولم يكن بينهم قتال ، وصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ صلاة الخوف .
وفي تسمية هذه الغزوة بذات الرقاع أربعة أقوال :
أحدها : ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=36جابر .
والثاني : لأنهم رفعوا راياتهم .
والثالث : لشجرة هنالك كانت تدعى : ذات الرقاع ، وكان المشاة يجعلون عليها رقاعا .