219 [ 121 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري ; nindex.php?page=hadith&LINKID=657227أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه ، وأدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - فآمن به واتبعه وصدقه ، فله أجران . وعبد مملوك أدى حق الله عز وجل وحق سيده ، فله أجران . ورجل كانت له أمة فغذاها فأحسن غذاءها ، ثم أدبها فأحسن أدبها ، ثم أعتقها وتزوجها ، فله أجران .
ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي للخراساني : خذ هذا الحديث بغير شيء ، فقد كان الرجل يرحل فيما دون هذا إلى المدينة .
[ ص: 369 ] وهذا الكتابي الذي يضاعف أجره ، هو الذي كان على الحق في شرعه عقدا وفعلا ، ثم لم يزل متمسكا بذلك إلى أن جاء نبينا - صلى الله عليه وسلم - فآمن به ، واتبع شريعته ، فهذا هو الذي يؤجر على اتباع الحق الأول والحق الثاني .
وأما من اعتقد الإلهية لغير الله تعالى ، كما تعتقده النصارى اليوم ، أو من لم يكن على حق في ذلك الشرع الذي ينتمي إليه ، فإذا أسلم جب الإسلام ما كان عليه من الفساد والغلط ، ولم يكن له حق يؤجر عليه إلا الإسلام خاصة - والله أعلم - ، وسيأتي في هذا الحديث زيادة بحث .