و (قوله : " وإمامكم منكم " و " أمكم " أيضا) قد فسره nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب في الأصل ، وتكميله أن عيسى - عليه السلام - لا يأتي لأهل الأرض بشريعة أخرى ، وإنما يأتي مقررا لهذه الشريعة ، ومجددا لها ; لأن هذه الشريعة آخر الشرائع ، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - آخر الرسل . ويدل على هذا دلالة واضحة قول الأمير لعيسى : " تعال صل لنا ، فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء ; تكرمة الله هذه الأمة " .
و " تكرمة " منصوب على أنه مفعول من أجله . و " ظاهرين " : غالبين عالين . ومنه قوله تعالى : ليظهره على الدين كله [ الصف : 9 ] . و " فج الروحاء " موضع معروف .