(قوله: ما لك تنوق في قريش وتدعنا ؟) هذا الحرف عند أكثر الرواة بفتح النون والواو وتشديدها. وهو فعل مضارع محذوف إحدى التاءين، وماضيه: تنوق، ومصدره: تنوقا؛ أي: بالغ في اختيار الشيء، وانتقائه. وعند العذري ، والهوزني ، وابن الحذاء : تتوق - بتاء مضمومة من: تاق، يتوق، توقا وتوقانا: إذا اشتاق.
وعرض nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم ابنة حمزة ليتزوجها: كأنه لم يعلم بأخوة حمزة له من الرضاعة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=135وحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه عم النبي صلى الله عليه وسلم أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب ؛ حكاه ابن الأثير . وبعيد أن يقال: إنه لم يعلم بتحريم ذلك. وأما nindex.php?page=showalam&ids=10583أم حبيبة فالأمران في حقها مسوغان.