(قول nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله عنه: ( إن عبد الله هلك ) يعني: والده. وكان استشهد يوم أحد، اختلفت عليه أسياف المسلمين. وهم يظنونه من الكفار. [ ص: 214 ] فكان nindex.php?page=showalam&ids=36جابر يقول: أبي ! أبي ! فلم يسمعوه حتى استشهد فتصدق ابنه بدمه على المسلمين.
و ( الثيب ): المرأة التي دخل بها الزوج، وكأنها ثابت إلى غالب أحوال كبار النساء.
و (قوله: فهلا جارية تلاعبها، وتلاعبك ) يدل على تفضيل نكاح الأبكار، كما قال في الحديث الآخر: (فإنهن أطيب أفواها، وأنتق أرحاما).
و ( تلاعبها ): من اللعب، بدليل قوله: ( وتضاحكها ). وفي كتاب أبي عبيد : (تداعبها وتداعبك).
و (قوله في الرواية الأخرى: ( أين أنت من العذارى ولعابها ) - بكسر [ ص: 215 ] اللام هنا لا غير - وهو مصدر لاعب، من الملاعبة. كما يقال: قتالا؛ من: قاتل، يقاتل. وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=12002أبو ذر من طريق المستملي : (لعابها) - بالضم -؛ يعني به: ريقها عند التقبيل. وفيه بعد. والصواب: الأول.
وهذا الحديث يدل على فضل عقل nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ؛ فإنه راعى مصلحة صيانة أخواته، وآثرها على حق نفسه، ونيل لذته؛ ولذلك استحسنه منه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: ( فبارك الله لك ) وقال له خيرا.