(64) ومن باب قوله : " أنا أول الناس يشفع في الجنة "
أي : في دخول الجنة قبل الناس ، ويدل عليه قوله : " وأنا أول من يقرع باب الجنة " ، وقول الخازن : " بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك " ، وقوله في حديث آخر : " فأنطلق معي برجال فأدخلهم الجنة " وهذه إحدى شفاعاته المتقدمة الذكر .
وقوله [ ص: 453 ] في الرواية الأخرى : " أنا أول شفيع في الجنة " يمكن حمله على ما تقدم ، ويحتمل أن يراد به أنه يشفع في ترفيع منازل بعض أهل الجنة ، والأول أظهر .