(قوله: يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك ) يعني: أن يمينك التي يجوز لك أن تحلفها؛ هي التي تكون صادقة في نفسها، بحيث لو اطلع عليها صاحبك [ ص: 634 ] لعلم: أنها حق وصدق، وأن ظاهر الأمر فيها كباطنه، وسره كعلنه، فيصدقك فيما حلفت عليه. فهذا خطاب لمن أراد أن يقدم على يمين، فحقه أن يعرض اليمين على نفسه، فإن رآها كما ذكرناه حلف إن شاء، وإلا أمسك؛ فإنها لا تحل له. هذا فائدة هذا اللفظ.