رواه أحمد ( 3 \ 119 و 177 و 268 ) ، ومسلم ( 203 ) ، وأبو داود ( 4718) .
و (قوله : " فلما قفى ") أي : ولى قفاه .
و (قوله - عليه الصلاة والسلام - : " إن أبي وأباك في النار ") جبر للرجل مما أصابه ، وأحاله على التأسي حتى تهون عليه مصيبته بأبيه ; وذلك لما حفظ الحرمة ، ولم يقل : أين أبوك ؟ بخلاف من قال ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال له : " nindex.php?page=hadith&LINKID=930684حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار " ، فكان الرجل يفعل ذلك ، فشق عليه حتى قال : لقد كلفني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شططا ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .