رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد (3 \ 34) nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم (1728) nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود (1663).
(12) ومن باب الأمر بالمواساة وجمع الأزواد إذا قلت
(قوله: جاء رجل على راحلته فجعل يضرب يمينا وشمالا ) كذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=13486ابن ماهان بالضاد المعجمة، وبالباء الموحدة من تحتها، من الضرب في الأرض; الذي يراد به الاضطراب والحركة، فكأنه كان يجيء بناقته ويذهب بها فعل المجهود الطالب.
وفي كتاب nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود : يضرب راحلته يمينا وشمالا. وقد رواه العذري فقال: يصرف - بالصاد المهملة والفاء -من الصرف، ولم يذكر المصروف [ ص: 202 ] ما هو؟ وقد رواه السمرقندي والصدفي كذلك، وبينوا المصروف، فقالوا: nindex.php?page=hadith&LINKID=660266يصرف بصره يمينا وشمالا. يعني: كان يقلب طرفه فيمن يعطيه ما يدفع عنه ضرورته، ولا تباعد بين هذه الروايات; إذ قد صدر من الرجل كل ذلك، ولما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - على تلك الحال أمر كل من كان عنده زيادة على قدر كفايته أن يبذله، ولا يمسكه، وكان ذلك الأمر على جهة الوجوب؛ لعموم الحاجة، وشدة الفاقة; ولذلك قال الصحابي: حتى رئينا: أنه لا حق لأحد منا في فضل; أي: في زيادة على قدر الحاجة.
وهكذا الحكم إلى يوم القيامة; مهما نزلت حاجة، أو مجاعة، في السفر أو في الحضر، وجبت المواساة بما زاد على كفاية تلك الحال، وحرم إمساك الفضل.
و(قوله: حتى رئينا ) هكذا وقعت هذه الرواية بضم الراء وكسر ما بعدها مبنيا لما لم يسم فاعله; أي: أظهر لنا، وفي بعض النسخ: (رأينا) مبنيا للفاعل. وفي بعضها: حتى قلنا، من القول بمعنى الظن، كما قال الشاعر: