رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد (4 \ 417) nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري (6124) nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم (1733) (70 و 71) nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود (3684) nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي (8 \ 299).
(6) ومن باب كل مسكر خمر وحرام
(قوله: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أعطي جوامع الكلم وخواتمه ) يعني بالجوامع الكلمات البليغة الوجيزة الجامعة للمعاني الكثيرة، وقد جاء هذا اللفظ [ ص: 268 ] ويراد به القرآن في غير هذا الحديث. ويعني بخواتيم الكلام: أنه يختم كلامه بمقطع وجيز بليغ كما بدأه بمبدأ وجيز بليغ جامع. ويعني بجملة هذا الكلام - والله أعلم -: أن كلامه من مبدئه إلى خاتمته كله بليغ وجيز؛ ولذلك كانت العرب الفصحاء تقول له: ما رأينا الذي هو أفصح منك. فيقول: (وما يمنعني وقد أنزل القرآن بلساني; لسان عربي مبين).