قال nindex.php?page=showalam&ids=11974أبو حازم: فأخرج لنا nindex.php?page=showalam&ids=31سهل ذلك القدح فشربنا فيه، قال: ثم استوهبه بعد ذلك nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز، فوهبه له.
وفي رواية: اسقنا يا nindex.php?page=showalam&ids=31سهل.
(قوله: الأجم بضم الهمزة: الحصن، وجمعه آجام) قاله أبو عبيد ، وكذلك أطم وآطام.
و(قول هذه المرأة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أعوذ بالله منك ) يدل على أنها لم تعرفه، ولم تعرف ما يراد منها؛ ولذلك قالت لما أخبرت بمن هو، وما أريد بها: ( أنا كنت أشقى من ذلك ).
و(قوله - صلى الله عليه وسلم -: قد أعذتك ) جواب لقولها، وموافقة لها على قصدها. وذلك أنه فهم منها كراهية من قولها ومن حالها; إذا كانت معرضة عمن يكلمها، ولعلها لم تعجبه لا خلقا ولا خلقا.
[ ص: 276 ] و(قوله - صلى الله عليه وسلم -: اسقنا يا سهل ) دليل على التبسط مع الصديق، واستدعاء ما عنده من طعام أو شراب، وهذا لا خلاف فيه إذا كان الصديق ملاطفا، طيب النفس، وعلم من حاله ذلك، وهذا الذي قاله الله تعالى فيهم: أو صديقكم [النور: 61].