وفي رواية: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل من ذلك الدباء ويعجبه، قال: فلما رأيت ذلك; وجعلت ألقيه إليه، ولا أطعمه. قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: فما زلت يعجبني الدباء.
وفي أخرى: قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: فما صنع لي طعام بعد أقدر على أن يصنع فيه دباء إلا صنع.
رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري (2092) nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم (2041) (144 و 145) nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود (3782) nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي (1850).
الدباء: اليقطين. واحده: دباءة - ممدود - وقد حكى فيه القصر: nindex.php?page=showalam&ids=12751ابن السراج ، وليس معروفا، وعليه فيكون واحده دبأة.
و(قول nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : وجعلت ألقيه إليه ) دليل على جواز مناولة بعض المجتمعين على الطعام لبعض شيئا منه، ولا ينكر على من فعل ذلك; وإنما الذي يكره: أن يتناول شيئا من أمام غيره، أو يتناول من على مائدة من مائدة أخرى، فقد كرهه nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك .
و( تتبع النبي - صلى الله عليه وسلم - الدباء من حوالي القصعة ): إنما كان ذلك لأن الطعام كان مختلفا، فكان يأكل ما يعجبه منه - وهو الدباء - ويترك ما لا يعجبه - وهو القديد - وقد قدمنا جواز ذلك.