رواه أحمد ( 2 \ 359 و 400 و 414 ) ، ومسلم ( 233 ) ، والترمذي ( 214 ) .
و (قوله : " إذا اجتنبت الكبائر " ; يدل على أن الكبائر إنما تغفر بالتوبة المعبر عنها بالاجتناب في قوله تعالى : إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم [ النساء : 31 ] وقد تقدم القول في الكبائر ما هي ؟ فقوله : " حتى يخرج نقيا من الذنوب " يعني به : الصغائر ، ولا بعد في أن يكون بعض الأشخاص تغفر له الكبائر والصغائر بحسب ما يحضره من الإخلاص بالقلب ، ويراعيه من الإحسان والأدب ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .