و( الأنماط ) جمع نمط. قال nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل : هو ظهارة الفراش. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : هو ما يستر به الهودج. وهو في حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : ثوب سترت به سهوتها، وهو القرام أيضا، كما جاء في حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وقد يكون من حرير وغيره. وقد يسمى نمرقة في بعض طرق حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة . وقد عبر عنه بالستر في حديثها. وهذا كله يدل على أنها أسماء لمسمى واحد، وسيأتي حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بعد هذا، إن شاء الله تعالى.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=36جابر: ( أنى لنا أنماط ؟) استبعاد لذلك. معناه: من أين يكون لنا أنماط؟!
وقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( أما إنها ستكون ) دلالة من دلائل صدقه، فإنها إخبار عن غيب، وجدت كما أخبر عنه.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=36جابر لامرأته: ( نحي نمطك عني ) فإنما كان ذلك كراهة له; مخافة الترفه في الدنيا والميل إليها، لا لأنه حرير; إذ [ ص: 404 ] ليس في الحديث ما يدل عليه. واستدلالها عليه بقوله - صلى الله عليه وسلم -: ( أما إنها ستكون ) هو استدلال بتقرير النبي - صلى الله عليه وسلم - على اتخاذ الأنماط; لأنه لما أخبر: بأنها ستكون، ولم ينه عن اتخاذها; دل ذلك على جواز الاتخاذ.