(1) ومن باب أحب الأسماء إلى الله تعالى وأبغضها إليه
قوله: ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3503927أحب أسمائكم إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن ) إنما كانت هذه الأسماء أحب إلى الله تعالى; لأنها تضمنت ما هو وصف واجب للحق تعالى، وهو: الإلهية والرحمانية، وما هو وصف الإنسان وواجب له، وهو: العبودية والافتقار، ثم قد أضيف العبد الفقير للإله الغني إضافة حقيقية. فصدقت أفراد هذه الأسماء الأصلية، وشرفت بهذه الإضافة التركيبية، فحصلت لهما هذه الأفضلية الأحبية. ويلحق بهذين الاسمين كل ما كان مثلهما، مثل: عبد الملك، وعبد الصمد، وعبد الغني.