رواه أحمد ( 6 \ 41 ) ، ومسلم ( 253 ) ، وأبو داود ( 51 و 56 و 57 ) ، والنسائي ( 1 \ 17 ) .
و (قول nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة إنه - عليه الصلاة والسلام - كان يبدأ إذا دخل بيته بالسواك ) يدل على استحباب تعاهد السواك ; لما يكره من تغير رائحة الفم بالأبخرة والأطعمة وغيرها ، وعلى أنه يتجنب استعمال السواك في المساجد والمحافل وحضرة الناس ، ولم يرو عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه تسوك في المسجد ، ولا في محفل من الناس ; لأنه من باب إزالة القذر والوسخ ، ولا يليق بالمساجد ولا محاضر الناس . ولا يليق بذوي المروءات ، فعل ذلك في الملأ من الناس .
ويحتمل أن يكون ابتداء النبي - صلى الله عليه وسلم - عند دخول بيته بالسواك ; لأنه كان يبدأ بصلاة النافلة ، فقلما كان يتنفل في المسجد .