و (قوله: " كان أحسن الناس وجها، وأحسنه خلقا ") الرواية بتوحيد ضمير [ ص: 130 ] أحسنه، وبفتح الخاء وسكون اللام من خلقا، فأما توحيد الضمير، فقال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : العرب تقول: فلان أجمل الناس وأحسنه، يريدون: أحسنهم، ولا يتكلمون به. قال: والنحويون يذهبون به إلى أنه أحسن من ثمة. وأما خلقا: فأراد به: حسن الجسم، بدليل قوله بعده: " ليس بالطويل الذاهب، ولا بالقصير ". وأما في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، فروايته: بضم الخاء واللام؛ لأنه يعني به حسن المعاشرة بدليل سياق ما بعده من الحديث.