رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ( 1 \ 215 )، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم (2353) (121 و 122 و 123).
[ ص: 143 ] و (قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: " خمس عشرة سنة، يأمن، ويخاف ") يعني: أنه كان في تلك الحال غير مستقل لإظهار أمره، فكان إذا أخفى أمره تركوه، فأمن على نفسه، وإذا أعلن أمره وأفشاه، بأن يدعوهم إلى الله، ويفتح عليهم، تكالبوا عليه، وهموا بقتله، فيخاف على نفسه إلى أن أخبره الله تعالى بعصمته منهم، فلم يكن يبالي بهم كما قدمناه.
و (قوله: " يسمع الصوت، ويرى الضوء سبع سنين ") أي: أصوات الملائكة والجمادات والحجارة، فيسلمون عليه بالرسالة، كما خرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=665929كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، فخرجنا في بعض نواحيها، فما استقبله جبل، ولا شجر، إلا وهو يقول: السلام عليك يا رسول الله . قال: هذا حديث حسن غريب. ويعني بالضوء: نور الملائكة، ويحتمل أن يكون أنوارا تنور بين يديه في أوقات الظلمة، يحجب عنها غيره. ولذلك نقل: أنه كان يبصر بالليل كما يبصر بالنهار، ويعني: أن هذه الحالة ثبتت عليه سبع سنين، ثم بعد ذلك أوحى الله إليه، أي: جاءه الوحي، وشافهه بالخطاب ثماني سنين، وعلى هذا: فكمل له بمكة خمس عشرة سنة.
[ ص: 144 ] وقول nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية : " مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة، nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر رضي الله عنهما -) معطوفان على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحتمل أن يرفعا بالابتداء، وخبرهما محذوف، أي: وهما كذلك.