وقوله في الأصل: " دخلت الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصرها "، كذا الرواية الصحيحة المعروفة، وقد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة ، وقال: امرأة (شوهاء) مكان (تتوضأ) وفسرها بالحسنة. وذكر ثعلب عن nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : أن الشوهاء: الحسنة والقبيحة، فهو من الأضداد. ووضوء هذه المرأة في الجنة إنما هو لتزداد حسنا [ ص: 258 ] ونورا، لا لتزيل وسخا، ولا قذرا، إذ الجنة منزهة عن ذلك، وهذا كما قال في الحديث الآخر: " أمشاطهم الذهب، ومجامرهم الألوة " على ما يأتي.